من
أهم الصفات التي ينفر منها الزوج هي النكد، وما يتضمنه من شكوى، وتذمر،
ومطالبة باستمرار بشيء لا يقدر عليه، أو إشعاره بأنه مُقصِر بصورة تضايقه؛
بحيث يشعر إنه فشل في إسعاد الزوجة مهما قدّم لها.
- عليك اختيار الأوقات الذكية للحوار؛ فعندما يعود من العمل فإنه يشعر أن بيته هو واحة الراحة، فلا تجعليه يشعر أنه يحمل الهم.. أنه عندما يصل إلى بيته؛ فإنه سيجد مشكلات البيت والأولاد في انتظاره؛ بل عليه أن يشعر بالراحة التامة أولا، وعندما تكون لديه القدرة على الاستماع والمناقشة يكون ذلك بشكل هادئ بعد أن يكون قد استراح فعلا، ويكون عرضك للمشكلات في نفس الوقت بشكل يجعله يستقبلها بهدوء نفس.
- عليك أن تعرفي أن الرجل يحب الاستقلالية، فالزوجة لديه تعتبر جزءا من حياته ومعها عمله وأصدقائه، وهو يحتاج إلى الآخرين كما يحتاجها تماما، والزوجة التي تكون صديقة زوجها؛ بحيث يشعر إنها سعيدة لسعادته، ولا تبحث عن وجوده بجوارها، أو إسعاد نفسها فقط، فهو يقدر لها ذلك؛ بل يعود إليها وهو سعيد ومشتاق لها؛ خاصة عندما تنشغل هي في أمور أخرى وقت انشغاله، وتسعد بها وتتألق؛ فيكون لكل منهما مواضيع شيقة يحكيها للآخر، ويقوي ذلك العلاقة أكثر؛ ذلك بأن أكثر الأمور التي تدمر الحب هو ظنّ الزوجة أنها تملكت زوجها.
- اجعليه يشعر أنه يُعاشر امرأة أنثى بمعنى الكلمة وليست ندّا له، فصوتك يجب أن يكون منخفضا وناعما، ولك لمسات دلال تمتص غضبه، تعاملي معه كطفل تتحمليه كما لو كان طفلا فعلا دون أن تنتقصي من قيمته أو يقل احترامه من قلبك؛ ذلك بأن الاحترام هو الحب، ولن يوجد حب دون احترام.
- لا تكوني متاحة له كل الوقت، واجعليه يشتاق لك ويكتشف كل يوم شيئا جديدا، فكوني غامضة ومتجددة؛ لأن الرجل بطبيعته ملول، وبحاجة أن يشعر أنك امرأة جديدة كل يوم.
- لا تنصهري في شخصيته من محبتك له؛ بل اخلقي لنفسك عالما خاصا يتمنى أن يدخل فيه، استقلي بنفسك مع بعض هواياتك والأعمال التي تحبيها بعض الوقت، واشتركي معه في أشياء محببة لكما معا بعض الوقت.
- اهتمي بنفسك كثيرا عند الحمل والولادة والعناية بالطفل؛ ذلك بأن الرجل عندما يشعر أن الاهتمام ذهب للأبناء؛ فإنه يتضايق ويهمل زوجته، ويشعر أن الحب بينهما قد فتر، وأنها لم تصبح تلك الأنثى التي كانت معه في بداية الزواج.
- لا تنتقديه أو تقدمي له نصائح مباشرة؛ لأن الرجل بطبيعته يستقبل ذلك على أنه انتقاص من شأنه، عندما يوجد موقف صعب أو مشكلة لا تلحي عليه إن كان لا يريد أن يتكلم، اتركيه يهدأ وشجعيه إن أراد التحدث، ومديه بالدعم، وأخبريه أنك تعلمين أنه يجيد التصرف الجيد، فالثقة والدعم من الزوجة هي من أهم أولويات الرجل التي يحتاجها منها.
- أهم ما قد يقدره الزوج لك ويزيد من حبه هو حب أهله واحترامهم لك، اكسبي قلوبهم جميعا، اجعلي قلبك مليئا بالعاطفة تجاههم، وترفّعي عن أية مضايقات، والتمسي الأعذار، ولا تنظري من جهتك أنت فقط في الخلافات؛ بل حاولي فهم لغتهم وما يقصدونه قبل أن تحمّليه معنى من عندك أنت، وسوف يضيف ذلك من رصيد حبه لك، وستجدين كل الخير؛ لأنك في النهاية تعاملين الله وسيكرمك الله تأكدي من ذلك.
طوري من نفسك دوما في القراءة؛ فإنها ستعطيك تميزا وشخصية ناضجة، وستفتحك على عالم رائع من المعلومات التي ستفيدك للغاية في حياتك الزوجية؛ سواء كان ذلك على شبكة الإنترنت أو الكتب، أو حتى الاستماع إلى البرامج والأشرطة التي تجعلك زوجة رائعة وسعيدة.
تذكري حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ نِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْوَدُودُ الْوَلُودُ الْعَوُودُ عَلَى زَوْجِهَا الَّتِي إِذَا أَذْنَبَتْ أَوْ آذَتْ
أَتَتْ زَوْجَهَا حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا فِي كَفِّهِ فَتَقُولَ : لا أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى".
واقتربي دوما من الله بكثرة الذكر والاستغفار الذي يذيب المشكلات والمصائب، واقرأي القرآن والأحاديث التي من شأنها أن تعطيك السلام والهدوء النفسي الذي يجعلك أكثر سعادة واستيعاب لأي عقبة تمر بك.
من أجمل ما يمكن أن أوصيك به تلك الوصايا التي جاءت خلاصة تجارب حياة سيدة هي أمامة بنت الحارث فهدتها إلى ابنتها، والتي إن سارت عليها أي زوجة سوف تكون ملكة متوّجة على عرش قلب زوجها: "أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك؛ ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدّة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.
أي بنية: أنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه؛ فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا، فكوني له أمة يكن لك عبدا.. وشيكا الوصايا العشر.
أي بنية: احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرا وذكرا:
1- الصحبة بالقناعة.
2- المعاشرة بحسن السمع والطاعة.
3- التعهد لموقع عينيه فلا تقع عينه منك على قبيح.
4- لتفقد لموضع أنفه؛ فلا يشم منك إلا أطيب ريح، والكحل أحسن الحسن، والماء أطيب الطيب المفقود.
5- التعهد لوقت طعامه فإن حرارة الجوع ملهبة، والهدوء عند منامه؛ فإن تنغيص النوم مغضبة.
6- الاحتفاظ ببيته وماله والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله؛ فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير، والإرعاء على العيال والحشم جميل حسن التدبير .
7- لا تفشي له سرا؛ فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره .
- عليك اختيار الأوقات الذكية للحوار؛ فعندما يعود من العمل فإنه يشعر أن بيته هو واحة الراحة، فلا تجعليه يشعر أنه يحمل الهم.. أنه عندما يصل إلى بيته؛ فإنه سيجد مشكلات البيت والأولاد في انتظاره؛ بل عليه أن يشعر بالراحة التامة أولا، وعندما تكون لديه القدرة على الاستماع والمناقشة يكون ذلك بشكل هادئ بعد أن يكون قد استراح فعلا، ويكون عرضك للمشكلات في نفس الوقت بشكل يجعله يستقبلها بهدوء نفس.
- عليك أن تعرفي أن الرجل يحب الاستقلالية، فالزوجة لديه تعتبر جزءا من حياته ومعها عمله وأصدقائه، وهو يحتاج إلى الآخرين كما يحتاجها تماما، والزوجة التي تكون صديقة زوجها؛ بحيث يشعر إنها سعيدة لسعادته، ولا تبحث عن وجوده بجوارها، أو إسعاد نفسها فقط، فهو يقدر لها ذلك؛ بل يعود إليها وهو سعيد ومشتاق لها؛ خاصة عندما تنشغل هي في أمور أخرى وقت انشغاله، وتسعد بها وتتألق؛ فيكون لكل منهما مواضيع شيقة يحكيها للآخر، ويقوي ذلك العلاقة أكثر؛ ذلك بأن أكثر الأمور التي تدمر الحب هو ظنّ الزوجة أنها تملكت زوجها.
- اجعليه يشعر أنه يُعاشر امرأة أنثى بمعنى الكلمة وليست ندّا له، فصوتك يجب أن يكون منخفضا وناعما، ولك لمسات دلال تمتص غضبه، تعاملي معه كطفل تتحمليه كما لو كان طفلا فعلا دون أن تنتقصي من قيمته أو يقل احترامه من قلبك؛ ذلك بأن الاحترام هو الحب، ولن يوجد حب دون احترام.
- لا تكوني متاحة له كل الوقت، واجعليه يشتاق لك ويكتشف كل يوم شيئا جديدا، فكوني غامضة ومتجددة؛ لأن الرجل بطبيعته ملول، وبحاجة أن يشعر أنك امرأة جديدة كل يوم.
- لا تنصهري في شخصيته من محبتك له؛ بل اخلقي لنفسك عالما خاصا يتمنى أن يدخل فيه، استقلي بنفسك مع بعض هواياتك والأعمال التي تحبيها بعض الوقت، واشتركي معه في أشياء محببة لكما معا بعض الوقت.
- اهتمي بنفسك كثيرا عند الحمل والولادة والعناية بالطفل؛ ذلك بأن الرجل عندما يشعر أن الاهتمام ذهب للأبناء؛ فإنه يتضايق ويهمل زوجته، ويشعر أن الحب بينهما قد فتر، وأنها لم تصبح تلك الأنثى التي كانت معه في بداية الزواج.
- لا تنتقديه أو تقدمي له نصائح مباشرة؛ لأن الرجل بطبيعته يستقبل ذلك على أنه انتقاص من شأنه، عندما يوجد موقف صعب أو مشكلة لا تلحي عليه إن كان لا يريد أن يتكلم، اتركيه يهدأ وشجعيه إن أراد التحدث، ومديه بالدعم، وأخبريه أنك تعلمين أنه يجيد التصرف الجيد، فالثقة والدعم من الزوجة هي من أهم أولويات الرجل التي يحتاجها منها.
- أهم ما قد يقدره الزوج لك ويزيد من حبه هو حب أهله واحترامهم لك، اكسبي قلوبهم جميعا، اجعلي قلبك مليئا بالعاطفة تجاههم، وترفّعي عن أية مضايقات، والتمسي الأعذار، ولا تنظري من جهتك أنت فقط في الخلافات؛ بل حاولي فهم لغتهم وما يقصدونه قبل أن تحمّليه معنى من عندك أنت، وسوف يضيف ذلك من رصيد حبه لك، وستجدين كل الخير؛ لأنك في النهاية تعاملين الله وسيكرمك الله تأكدي من ذلك.
طوري من نفسك دوما في القراءة؛ فإنها ستعطيك تميزا وشخصية ناضجة، وستفتحك على عالم رائع من المعلومات التي ستفيدك للغاية في حياتك الزوجية؛ سواء كان ذلك على شبكة الإنترنت أو الكتب، أو حتى الاستماع إلى البرامج والأشرطة التي تجعلك زوجة رائعة وسعيدة.
تذكري حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ نِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْوَدُودُ الْوَلُودُ الْعَوُودُ عَلَى زَوْجِهَا الَّتِي إِذَا أَذْنَبَتْ أَوْ آذَتْ
أَتَتْ زَوْجَهَا حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا فِي كَفِّهِ فَتَقُولَ : لا أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى".
واقتربي دوما من الله بكثرة الذكر والاستغفار الذي يذيب المشكلات والمصائب، واقرأي القرآن والأحاديث التي من شأنها أن تعطيك السلام والهدوء النفسي الذي يجعلك أكثر سعادة واستيعاب لأي عقبة تمر بك.
من أجمل ما يمكن أن أوصيك به تلك الوصايا التي جاءت خلاصة تجارب حياة سيدة هي أمامة بنت الحارث فهدتها إلى ابنتها، والتي إن سارت عليها أي زوجة سوف تكون ملكة متوّجة على عرش قلب زوجها: "أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك؛ ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدّة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.
أي بنية: أنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه؛ فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا، فكوني له أمة يكن لك عبدا.. وشيكا الوصايا العشر.
أي بنية: احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرا وذكرا:
1- الصحبة بالقناعة.
2- المعاشرة بحسن السمع والطاعة.
3- التعهد لموقع عينيه فلا تقع عينه منك على قبيح.
4- لتفقد لموضع أنفه؛ فلا يشم منك إلا أطيب ريح، والكحل أحسن الحسن، والماء أطيب الطيب المفقود.
5- التعهد لوقت طعامه فإن حرارة الجوع ملهبة، والهدوء عند منامه؛ فإن تنغيص النوم مغضبة.
6- الاحتفاظ ببيته وماله والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله؛ فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير، والإرعاء على العيال والحشم جميل حسن التدبير .
7- لا تفشي له سرا؛ فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره .
8- لا تعصي له أمرا؛ فإنك إن عصيت أمره أوغرت صدره.
9- ثم اتقِ ذلك الفرح إن كان ترحا، والاكتئاب عنده إن كان فرحا؛ فإن الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكدير.
10- كوني أشد ما تكونين له مرافقة يكن أطول ما تكونين له موافقة، واعلمي أنك ما تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت والله يخير لك ."
