ذكرت دراسة جديدة أن سمك حمار الوحش يغيّر لونه متى أراد التزاوج.
وبيّنت الدراسة التي نشرت في دورية (إيثولوجي) العملية أن سمك حمار الوحش
يغيّر لونه، إذا ما أراد استقطاب الجنس الآخر، بهدف التزاوج.
وقام الباحثون من جامعة الطب البيطري بالعاصمة النمساوية، فيينا، بدراسة
على سمك حمار الوحش، استخدموا فيها التصوير، والبرمجيات، والملاحظة
الشخصية، بهدف دراسة خصائص اللون لدى هذا النوع من الأسماك، من البيئتين
الأليفة (في أحواض المنازل)، والمتوحشة (في البحار)، في وقت تزاوجها ووضعها
للبيض، في أوقات مختلفة خلال يوم.
واستنتج الباحثون أن السمك الذكور والإناث غيرت لونها الأبيض والأسود عندما
كانت تبيض، مشيرين إلى أن الاختلاف في الألوان بين الجنسين أصبح ظاهراً
فقط في تلك الفترة.
كما لاحظوا أن السمكة الذكر التي بدت ألوانها أكثر تنوعاً وحيوية شاركت
بعمليات تزاوج، أكثر من الأسماك الذكور التي تكون ألوانها أقل حيوية، ما
يعني أن تغيّر لون الجسم يؤدي دوراً في سلوك التزاوج لدى الفصائل.
وأكّد الباحثون أنه لا يمكن للعين المجردة ملاحظة تغيرات الألوان التي تطرأ على أسماك الحوض.
وبيّنت الدراسة التي نشرت في دورية (إيثولوجي) العملية أن سمك حمار الوحش
يغيّر لونه، إذا ما أراد استقطاب الجنس الآخر، بهدف التزاوج.
وقام الباحثون من جامعة الطب البيطري بالعاصمة النمساوية، فيينا، بدراسة
على سمك حمار الوحش، استخدموا فيها التصوير، والبرمجيات، والملاحظة
الشخصية، بهدف دراسة خصائص اللون لدى هذا النوع من الأسماك، من البيئتين
الأليفة (في أحواض المنازل)، والمتوحشة (في البحار)، في وقت تزاوجها ووضعها
للبيض، في أوقات مختلفة خلال يوم.
واستنتج الباحثون أن السمك الذكور والإناث غيرت لونها الأبيض والأسود عندما
كانت تبيض، مشيرين إلى أن الاختلاف في الألوان بين الجنسين أصبح ظاهراً
فقط في تلك الفترة.
كما لاحظوا أن السمكة الذكر التي بدت ألوانها أكثر تنوعاً وحيوية شاركت
بعمليات تزاوج، أكثر من الأسماك الذكور التي تكون ألوانها أقل حيوية، ما
يعني أن تغيّر لون الجسم يؤدي دوراً في سلوك التزاوج لدى الفصائل.
وأكّد الباحثون أنه لا يمكن للعين المجردة ملاحظة تغيرات الألوان التي تطرأ على أسماك الحوض.
