خطوات من أجل حياة أكثر نظاماً ومتعة:
1 الصباح سيكون أكثر هدوءاً لو قمت بالتجهيز له من الليلة السابقة فأعدي المهام والجدول اليومي لك وما تنوين القيام به، ويفضل أن يكون في ورقة، وأعدي زي الأطفال المدرسي، وانتهي من كيه، جهزي ملابسك، وأوراقك، وضعي في الثلاجة ما ستحتاجينه عند الإعداد المبكر للتجهيزات.. طعام الغداء.. ولا تنسي دمج الزوج والأطفال في هذه العملية، فالكل مسؤول عن دوره بالقدر الذي يعلمه، وإن كنت في السابق تقومين بكل شيء فلقد آن الأوان أن يساعدك الكل، ولكن قومي بتدريبهم بالتدريج.
2 بعد العودة من العمل والمدرسة اتفقي مع الجميع أن يمضوا عشر دقائق كلٌ بمفرده؛ فهذا يعطيك كما يعطي باقي أفراد الأسرة الفرصة للهدوء وتجميع الأفكار، قبل وجبة الغداء ومناقشة ما مر بكم من أحداث يومية.
3 أما في العمل فلا تجعلي ضغط العمل يستهلك من وقت الأسرة، وهذا عن طريق معرفة المهم والمسؤوليات المطلوبة منك بدقة في العمل، حتى لا تتداخل مهامك مع مهام الآخرين ويفضل التعرف على الزميلات وإقامة علاقة طيبة معهن؛ فبالإضافة للفوائد الاجتماعية والنفسية ستجدين أن الزميلات في العمل قد يقمن ببعض مهامك عند الحاجة في حالة الظروف الطارئة لديك.
4 التسوق لاحتياجات الأسرة ليكن يوماً واحداً في الأسبوع، وهذا أيضاً لا يتم إلا بخطة وجدول لوجبات الأسبوع مع قائمة مشتريات واضحة، ويساعدك هنا أيضاً كتاب لوصفات سهلة تستطيعين أن تعديها في وقت قصير. أما بالنسبة لضيوفك فكوني بسيطة أيضاً ولا تقدمي الصنف الذي يستغرق وقتاً طويلاً في إعداده لتثبتي لهم أنك طاهية ماهرة، رغم أنك امرأة عاملة.. أنت لا تحتاجين لإثبات أي شيء لأي أحد.
5 أن يكون لك وقت مخصص مع زوجك أمر ضروري؛ بل هو حاجة نفسية فلا تبخلي عليكما ببعض الوقت الذي تقضيانه خارج المنزل في نزهة بسيطة، ودعي الآخرين يساعدونك في رعاية أبنائك. وفي ساعات الغضب والإرهاق تذكري لزوجك مواقفه الإيجابية معك، ولا تجعلي لحظات الحزن تنسيك لحظات السعادة.
6 كثيرات هن من يضعن احتياجاتهن النفسية في آخر القائمة فينجزن كل شيء إلا الاهتمام بأنفسهن ولذلك كوني على يقين أن اهتمامك بمشاعرك الداخلية واحتياجاتك هو ما سيعطيك الطاقة اللازمة لتكوني أماً وموظفة جيدة، ولهذا اهتمي بنفسك ومارسي رياضتك وهواياتك والتقي بصديقاتك، وإذا كنتِ بالمنزل بمفردك استغلي تلك الدقائق لأقصى درجة، ولا تنشغلي بالهاتف. احصلي على هدوء نفسك من صلاة خاشعة وقراءة القرآن، أو قراءة كتاب تحبينه. احرصي على ألا يمر يومك دون أن تقومي بعمل تحبينه وتستمتعين به، ولو لخمس دقائق.. تطريز.. قراءة كتاب.. خطابات.. تجميل غرفتك.
7 المثالية غير موجودة وغير مفروضة؛ فلا ترهقي نفسك بمطالبتها بما لا تستطيع أو بما هو فوق طاقاتها فليس هناك مشكلة إذا لم يرتب الأطفال غرفتهم صباح يوم إجازتهم، وليس هناك مانع أن تطلبي بعض الطعام من خارج المنزل في يوم معين. كوني بسيطة وانعمي بحياتك مع أبنائك فهي نعمة تستحق أن نعيشها باستمتاع معهم: نشاركهم آمالهم وأحلامهم.. وكذلك أخطاءهم.
8 تخيلي أن هناك حوضاً من الماء قد أغلق مصرفه وجعل الصنبور مفتوحاً، فالذي سيحدث إذن هو أن يفيض الحوض في لحظة معينة، وهذا بالضبط ما سيحدث إذا جعلت همومك ومشكلاتك دون حلول سريعة لها ستتراكم وتؤدي بك إلى الانفجار في الوقت غير المناسب، ولهذا عليك دائماً التعامل مع المشكلات والهموم بصورة آنية. بُوحي بها لزوجك أو أي شخص تأمنينه على أسرارك، وستجدين عنده المساعدة المناسبة.
9 مجال العمل الذي تزاولينه يؤثر بطريقة غير مباشرة على حياتك الأسرية، وهنا عليك أن تختاري العمل المناسب لظروفك، والذي يزيد همتك ونشاطك ويتلاءم مع إمكانياتك والذي تجدين فيه متعة العطاء والإنجاز.
10 إتقانك لعملك سواء في الوظيفة أو العمل هو واجبك وليس فضلاً منك تتفضلين به على الآخرين، فنحن مأمورون أن نتقن عملنا ونخلص فيه؛ فلا تتوقعي دائماً استحسان من حولك وكلماتهم التشجيعية ولكن احتسبي كل ما تقومين به لوجه الله تعالى، وإذا جاءك بعض المديح وكلمات الشكر فهذا فضل أيضاً من الله تعالى.
11 اهتمامك بملابسك وترتيبك من الأشياء التي يمكن أن تهمليها مع مرور الزمن؛ ولكن لها تأثيراً كبيراً على ثقتك في نفسك والتي لا نريد لها أن تهتز. وهنا لابد أن تعتني بصحتك عن طريق الأكل الصحي، وعدم الإكثار من تناول المنبهات إلى جانب أخذ قسط كاف من النوم، وممارسة الرياضة حتى ولو لدقائق يومياً.
12 حياتك الأسرية ليست مباحة لأي شخص ولا يمكن البوح بأسرارك لكل زميلات العمل. وإن كنت تبحثين عن حلول لبعض مسائلك الأسرية فابحثي عنها لدى أهل الاختصاص الذين يقدمون لك النصيحة القيمة.
1 الصباح سيكون أكثر هدوءاً لو قمت بالتجهيز له من الليلة السابقة فأعدي المهام والجدول اليومي لك وما تنوين القيام به، ويفضل أن يكون في ورقة، وأعدي زي الأطفال المدرسي، وانتهي من كيه، جهزي ملابسك، وأوراقك، وضعي في الثلاجة ما ستحتاجينه عند الإعداد المبكر للتجهيزات.. طعام الغداء.. ولا تنسي دمج الزوج والأطفال في هذه العملية، فالكل مسؤول عن دوره بالقدر الذي يعلمه، وإن كنت في السابق تقومين بكل شيء فلقد آن الأوان أن يساعدك الكل، ولكن قومي بتدريبهم بالتدريج.
2 بعد العودة من العمل والمدرسة اتفقي مع الجميع أن يمضوا عشر دقائق كلٌ بمفرده؛ فهذا يعطيك كما يعطي باقي أفراد الأسرة الفرصة للهدوء وتجميع الأفكار، قبل وجبة الغداء ومناقشة ما مر بكم من أحداث يومية.
3 أما في العمل فلا تجعلي ضغط العمل يستهلك من وقت الأسرة، وهذا عن طريق معرفة المهم والمسؤوليات المطلوبة منك بدقة في العمل، حتى لا تتداخل مهامك مع مهام الآخرين ويفضل التعرف على الزميلات وإقامة علاقة طيبة معهن؛ فبالإضافة للفوائد الاجتماعية والنفسية ستجدين أن الزميلات في العمل قد يقمن ببعض مهامك عند الحاجة في حالة الظروف الطارئة لديك.
4 التسوق لاحتياجات الأسرة ليكن يوماً واحداً في الأسبوع، وهذا أيضاً لا يتم إلا بخطة وجدول لوجبات الأسبوع مع قائمة مشتريات واضحة، ويساعدك هنا أيضاً كتاب لوصفات سهلة تستطيعين أن تعديها في وقت قصير. أما بالنسبة لضيوفك فكوني بسيطة أيضاً ولا تقدمي الصنف الذي يستغرق وقتاً طويلاً في إعداده لتثبتي لهم أنك طاهية ماهرة، رغم أنك امرأة عاملة.. أنت لا تحتاجين لإثبات أي شيء لأي أحد.
5 أن يكون لك وقت مخصص مع زوجك أمر ضروري؛ بل هو حاجة نفسية فلا تبخلي عليكما ببعض الوقت الذي تقضيانه خارج المنزل في نزهة بسيطة، ودعي الآخرين يساعدونك في رعاية أبنائك. وفي ساعات الغضب والإرهاق تذكري لزوجك مواقفه الإيجابية معك، ولا تجعلي لحظات الحزن تنسيك لحظات السعادة.
6 كثيرات هن من يضعن احتياجاتهن النفسية في آخر القائمة فينجزن كل شيء إلا الاهتمام بأنفسهن ولذلك كوني على يقين أن اهتمامك بمشاعرك الداخلية واحتياجاتك هو ما سيعطيك الطاقة اللازمة لتكوني أماً وموظفة جيدة، ولهذا اهتمي بنفسك ومارسي رياضتك وهواياتك والتقي بصديقاتك، وإذا كنتِ بالمنزل بمفردك استغلي تلك الدقائق لأقصى درجة، ولا تنشغلي بالهاتف. احصلي على هدوء نفسك من صلاة خاشعة وقراءة القرآن، أو قراءة كتاب تحبينه. احرصي على ألا يمر يومك دون أن تقومي بعمل تحبينه وتستمتعين به، ولو لخمس دقائق.. تطريز.. قراءة كتاب.. خطابات.. تجميل غرفتك.
7 المثالية غير موجودة وغير مفروضة؛ فلا ترهقي نفسك بمطالبتها بما لا تستطيع أو بما هو فوق طاقاتها فليس هناك مشكلة إذا لم يرتب الأطفال غرفتهم صباح يوم إجازتهم، وليس هناك مانع أن تطلبي بعض الطعام من خارج المنزل في يوم معين. كوني بسيطة وانعمي بحياتك مع أبنائك فهي نعمة تستحق أن نعيشها باستمتاع معهم: نشاركهم آمالهم وأحلامهم.. وكذلك أخطاءهم.
8 تخيلي أن هناك حوضاً من الماء قد أغلق مصرفه وجعل الصنبور مفتوحاً، فالذي سيحدث إذن هو أن يفيض الحوض في لحظة معينة، وهذا بالضبط ما سيحدث إذا جعلت همومك ومشكلاتك دون حلول سريعة لها ستتراكم وتؤدي بك إلى الانفجار في الوقت غير المناسب، ولهذا عليك دائماً التعامل مع المشكلات والهموم بصورة آنية. بُوحي بها لزوجك أو أي شخص تأمنينه على أسرارك، وستجدين عنده المساعدة المناسبة.
9 مجال العمل الذي تزاولينه يؤثر بطريقة غير مباشرة على حياتك الأسرية، وهنا عليك أن تختاري العمل المناسب لظروفك، والذي يزيد همتك ونشاطك ويتلاءم مع إمكانياتك والذي تجدين فيه متعة العطاء والإنجاز.
10 إتقانك لعملك سواء في الوظيفة أو العمل هو واجبك وليس فضلاً منك تتفضلين به على الآخرين، فنحن مأمورون أن نتقن عملنا ونخلص فيه؛ فلا تتوقعي دائماً استحسان من حولك وكلماتهم التشجيعية ولكن احتسبي كل ما تقومين به لوجه الله تعالى، وإذا جاءك بعض المديح وكلمات الشكر فهذا فضل أيضاً من الله تعالى.
11 اهتمامك بملابسك وترتيبك من الأشياء التي يمكن أن تهمليها مع مرور الزمن؛ ولكن لها تأثيراً كبيراً على ثقتك في نفسك والتي لا نريد لها أن تهتز. وهنا لابد أن تعتني بصحتك عن طريق الأكل الصحي، وعدم الإكثار من تناول المنبهات إلى جانب أخذ قسط كاف من النوم، وممارسة الرياضة حتى ولو لدقائق يومياً.
12 حياتك الأسرية ليست مباحة لأي شخص ولا يمكن البوح بأسرارك لكل زميلات العمل. وإن كنت تبحثين عن حلول لبعض مسائلك الأسرية فابحثي عنها لدى أهل الاختصاص الذين يقدمون لك النصيحة القيمة.
عمل المرأة من المنزل
العمل من المنزل معمول به في أغلب الدول الأجنبية؛ بل إنه أصبح مهنة يمارسها الكثيرون. بينما هذا العمل قليل جداً في الدول العربية. وإن كان بدأ التوجه إليه مؤخراً وساعد على ذلك انتشار الإنترنت. وهناك بعض الأعمال التي يمكن القيام بها من المنزل مثل: أعمال الترجمة، والتصميم على الكمبيوتر، وكتابة البحوث، والتقارير، ونتائج الدراسات وغيرها. ربما يتساءل أحد عن كيفية العمل وهل يتطلب ذلك البحث عنه. لذا فإن عدداً من الشركات أقدمت على إنشاء مواقع خاصة للعمل من المنزل وهذه مواقع أجنبية يتم من خلالها البحث عن العمل المتوفر وأيضاً تسجيل بيانات الشخص الباحث عن عمل والإمكانات التي يستطيع العمل بها، ويتم الوصول اليه في حالة توافر عمل مناسب له.
الدول الغربية ساهمت في نشر العمل عن بُعد ونحن المجتمع العربي أحق بهذه الفرص الوظيفية من الغرب؛ لأنها تناسب عاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية، المهم هو تحديد ساعات العمل، وتنظيم الوقت، وطلب التعاون من الزوج والأبناء، ومعرفة طريقة الدفع، وتحديد نوعية العمل المطلوبة.