حسب علم التغذية الرسمي تتكون الألأغذية
من أصناف: بروتينات،دهنيات،كربوهيدرات...الخ إلا أن هذه المقاربة المادية
لم تأخذ بعين الاعتبار حيوية الأغذية التي لا تقاس بطرق فيزيائية كيميائية.
فمنذ آلاف السنين ركز الطب التقليدي على حقيقة فيما يخص التغذية وهي أن الكيف أهم من الكم.
فمنذ آلاف السنين ركز الطب التقليدي على حقيقة فيما يخص التغذية وهي أن الكيف أهم من الكم.
فمن الواضح أن المغذيات تقاس أهميتها ليس بعددها ولكن بقدر الطاقة الحيوية التي تمتلكها.للبقاء في صحة جيدة، من الأولى تناول كمية صغيرة من أغذية محملة بالحياة بدل كمية كبيرة من المواد أُنهكت بفعل الإجراءات الصناعية.
يحث الإشهار على تناول وجبات صناعية مثيرة توحي بأنها مغذية،إلا انه للحقيقة كلما تناولت منها أكثر كلما تقلص مستوى طاقتك وسرت نحو المرض،فهي غنية بالسعرات الحرارية- الكربوهيدرات، الدهون والبروتينات، لكنها فقيرة على مستوى الحيوية من جراء الطبخ، البسترة،التبريد ومختلف المواد الكيميائية المضافة إليها.
للخروج من مقالب التغذية المعاصرة، من المفيد فهم قواعد "علم تغذية كيفي" أساسه حيوية الأغذية، وهذا تصنيف مقترح من اكبر رواد الصحة الشاملة في القرن العشرين"ادموند بوردو-سيكلي.
أ. الأغذية الإحيائية-المولدة:
أي التي تولد الحياة.ُتكون القاعدة
الكيفية المثالية للتغذية الإنسانية،وتتكون من البذور، الحبوب والخضروات
سواء مفرحة أو في مراحلها الأولى(فسيلة).
في بداية نموها تكون النباتات غنية بالمواد التي تقوي حيوية الخلايا وتمكنها من إعادة الإحياء الدائم.(فيتامينات،أنزيمات،معادن،أحماض أمينيه)
في بداية نموها تكون النباتات غنية بالمواد التي تقوي حيوية الخلايا وتمكنها من إعادة الإحياء الدائم.(فيتامينات،أنزيمات،معادن،أحماض أمينيه)
ب. الأغذية الإحيائية المنشطة- التي تنشط الحياة..
إنها القاعدة الكمية المثالية لتغذيتنا.
إنها..الفواكه الخضراوات،بقول، الحبوب،والنباتات الدهنية التي وصلت مرحلة
النضوج والمستهلكة في حالة طراوة طازجة أو مخللة الماء.
وتدخل في هذا الصنف الفواكه الجافة طبيعيا، في درجة حرارة منخفضة وكذلك النباتات ويمثل هذان النوعان من الأغذية(أ و ب) صنف الأغذية الحية. فقد خلقت من اجل ضمان الحياة والصحة الجيدة للكائن الحي. فاستهلاكها يعطي حيوية وصحة مهما كانت مرحلة العمر.
وتدخل في هذا الصنف الفواكه الجافة طبيعيا، في درجة حرارة منخفضة وكذلك النباتات ويمثل هذان النوعان من الأغذية(أ و ب) صنف الأغذية الحية. فقد خلقت من اجل ضمان الحياة والصحة الجيدة للكائن الحي. فاستهلاكها يعطي حيوية وصحة مهما كانت مرحلة العمر.
ج. الأغذية الإحيائية المبطئة
أي التي تبطأ الحياة.تضم الأغذية التي تقلصت قواها الحية بفعل الزمن(أغذية مطبوخة أو محفوظة)، التبريد (تبريد أو تجميد)أو الحرارة(الطبخ).
واستهلاكها ما هو نتيجة عادات اجتماعية تؤدي دور ضمان حد أدنى من تشغيل أجسامنا ، لكنها تؤدي في نفس الوقت إلى شيخوخة الخلايا بما أنها لا تجلب العناصر الضرورية لإعادة إحيائها.
واستهلاكها ما هو نتيجة عادات اجتماعية تؤدي دور ضمان حد أدنى من تشغيل أجسامنا ، لكنها تؤدي في نفس الوقت إلى شيخوخة الخلايا بما أنها لا تجلب العناصر الضرورية لإعادة إحيائها.
د. الأغذية الإحيائية المسممة: التي تقضي على الحياة
أغذية مخترعة من طرف الإنسان، لا تعمل
سوى على تسميم خلاياه بفعل المواد الضارة الكيميائية التي تحتويها ذات
المفعول السام ولو بكمية ضئيلة.
إنها الأغذية التي أنهكت قواها الحية بفعل عمليات التحويل الكيميائية- الفيزيائية من تكرير، تحفيظ وإعداد ،وقد أصبحت رائجة في العادات الغذائية المعاصرة.
إنها الأغذية التي أنهكت قواها الحية بفعل عمليات التحويل الكيميائية- الفيزيائية من تكرير، تحفيظ وإعداد ،وقد أصبحت رائجة في العادات الغذائية المعاصرة.