إن كنت من الأشخاص الذين لم يحالفهم التوفيق في زيجتهم الأولى، واضطروا الى الانفصال، فلا داعي للقلق، لأن الحياة محطات، ويمكن بدء حياة أخرى مع زوجة أخرى وفتح صفحة جديدة في الحياة الزوجية بحثاً عن الاستقرار والهدوء.
وربما يتمثل الهاجس الأكبر في الشكل الذي ستكون عليه العلاقة بين الأبناء وبين الزوجة الثانية، وكيف سيتقبل الأبناء وجود امرأة أخرى غير والدتهم في حياتهم.
نقدم فيما يلي مجموعة نصائح قد تفيدك في تقديم الأطفال وتعريفهم الى زوجتك الثانية :
• عليك أن تتذكر أولاً أن الأطفال لا يستفيقون سريعاً من ذلك التغير الذي يطرأ في حياتهم في التوقيت نفسه الذي يطرأ فيه ذلك التغيير الاجتماعي في حياتك الخاصة، وبالتالي يتطلب الأمر بعض الوقت لان تقبل الأطفال للموضوع لن يتم بشكل سريع.
• التمهل في الاختيار :
وهو أمر ضروري وغاية في الأهمية عند اختيار الزوجة الثانية، خاصة وأنها ستكون على اتصال مباشر بالأطفال، لذا يجب أن تكون من نوعية السيدات اللواتي يمكنها تفهم أن تكون زوجة أب وكيف لها أن تتعامل مع الصغار.
• تقاسم مرحلة حضانة الأطفال مع الزوجة السابقة :
لأن ذلك سيعمل على تسهيل الأمور للزوج كي يتمكن من مقابلة السيدة التي يخطط للارتباط بها بصورة رسمية.
• بمجرد أن يقع اختيار الزوج على المرأة التي يرى أنها ستكون زوجة المستقبل، عليه أن يقوم بتعريفها بكل السبل الى أطفاله، ويمكن للزوج أن يحقق تلك المعادلة بأشياء بسيطة كدعوتهم جميعا الى الخروج أو النزهة ليزيد من مساحة التآلف فيما بينهم، ومن ثم التمهيد لواقع مستقبلي خاص بالأطفال على الصعيد الأسري.
• ضرورة التزام أقصى درجات الحيطة والحذر حين يتعلق الأمر بالعلاقة الزوجية مع تلك الزوجة الثانية، فلا يجب نقل شعور شهواتك الجنسية إلى الأطفال في تلك السن الصغيرة.