عادة ما يكون الحرج والحساسية العنصرين الأساسيين بالنسبة الى أي علاقة زوجية لم تكتمل. عادة ما يكون تعامل الزوج مع طليقته أو الزوجة مع طليقها عملية معقدة وعادة ما تقترن بالمضايقات والمشكلات. وفيما يلي قائمة بمجموعة من النصائح والإرشادات التي تعنى بتحويل تلك العلاقة المعقدة إلى علاقة صداقة جيدة :
- أخذ فرصة لالتقاط الأنفاس والتعافي من آلام مرحلة الانفصال :
فلا داعي لبدء مرحلة الصداقة عقب الطلاق مباشرة لأن ذلك قد يؤدي الى وجود مشاعر رومانسية أو لاستمرار مشاعر الاستياء، ويفضل اخذ بعض الوقت للتخلص من أية مشاعر ذات صلة بهذا الأمر، ومن ثم التفكير في بدء تكوين علاقة صداقة مرة أخرى.
- اعادة تأهيل النفس :
عادة ما تشهد المرحلة التي تعقب الانفصال رغبة من الجانبين في اعادة تأهيل أنفسهما لا سيما بعد فقدان شعور أحدهما أو كليهما بذاتيهما.
- الانصياع للمشاعر والتفاعل معها :
ويمكن للطرفين أن يعرفا أن الزمن كفيل بمعالجة كل شيء، لكن لتأسيس علاقة صداقة، يجب أن يكون الطرف الآخر على قدر مميز من المشاعر التي تسمح بالعمل على توطيد أواصر الصداقة من جديد بينهما.
- معرفة الأهداف المطلوب تحقيقها بالفعل من تلك الصداقة :
لا ينصح بتوطيد أواصر الصداقة بين الطرفين عقب انفصالهما ان كان الهدف هو اعادة العلاقة الرومانسية. فالاقدام على ذلك قد يؤدي الى تفاقم العلاقة لدرجة عدم القدرة على التحدث.
- الاستقلال عاطفياً عن الشريك السابق :
لا ينصح بالاعتماد على الشريك السابق في ما يتعلق بالدعم العاطفي. فبعد الانفصال، يلزم الانسان بعض الوقت لكي يسترد استقلاليته وقوته العاطفية. وهو أمر يجب الانتباه إليه بصورة كبيرة للغاية مستقبلاً.
- الاهتمام بمقابلة أناس آخرين
: ينصح خبراء بألا يمنعك تركيزك على تكوين صداقة مع الشريك السابق من الاهتمام بالبحث عن علاقات رومانسية جديدة مع أناس آخرين.
- احترام العلاقات الجديدة للشريك السابق :
وهو أمر من الضروري الاهتمام به إذا كانت هناك رغبة فعلية في الاحتفاظ بعلاقة الصداقة فقط مع الشريك السابق في المستقبل.
- عدم العيش في الماضي :
فبدلا من ذلك، ينصح بضرورة النظر إلى الأمام والتخطيط بشكل أفضل للمستقبل، حيث الحياة الجديدة التي يجب عليك أن تكونها.
- الابتعاد من الغيرة :
ويفضل التركيز بدلا من ذلك على سبل انجاح حياتك والتقدم بها للأمام. وللانسان أن يعلم أن وقت ارتباطه وارتباط شريكه السابق بحب جديد آت لا محالة.