ربما لا يعرف الكثيرون من الرجال الطرق التي يمكنهم اتباعها للتعامل مع المتلازمة السابقة للحيض أو التناذر السابق للطمث PMS التي تمر فيها السيدات بفترة من الآلام المبرحة، عدم الراحة وتأرجح المشاعر. ونبرز في القائمة التالية أهم الاستراتيجيات التي يمكن للرجال اتباعها لكي يتمكنوا من التأقلم مع تلك المتلازمة :
- ادراك حقيقة عدم فهمك لطبيعة تلك المتلازمة :
وذلك لأنه من الطبيعي ألا يدرك الرجل طبيعة آلام تلك المتلازمة، إلا إذا مر بها بنفسه، وهي حقيقةً متلازمة مدعاة للألم.
- منح المرأة قدرا كافيا من الوقت:
وذك لأن المرأة عند مرورها بتلك الحالة تكون بأمس الحاجة لبعض الوقت كي تتمكن فيه من لملمة نفسها والتغلب على أوجاعها على طريقتها سواء بالبكاء، الصراخ، النوم وغيرها من الأشياء التي تريحها.
- منح المرأة فترة راحة من حياتها المملة :
فحين تمر بتلك الحالة، يكون من الصعب عليها القيام بمهام المنزل التقليدية، وهو ما يفرض على الرجل ضرورة التدخل والوقوف إلى جوارها وتقديم يد المساعدة في الكثير من الجوانب لاراحتها بشكل كبير.
- عدم السخرية من مظهرها أو ربط سلوكياتها وتصرفاتها بتلك المتلازمة :
فرغم ظهور بعض التغيرات على سلوكياتها، لكن لا يجب على الزوج أن يتهكم عليها أو أن يثير غضبها ببعض التعليقات التي لا داعي لها، لأن ذلك يكون خارجا عن ارادتها.
- التشاور معها قبل التخطيط للقيام بخروج:
تميل السيدات في مثل هذه الحالات لأن يكن أكثر في المنزل من منطلق أن مزاجهن غير مؤات للخروج أو التنزه.
- التأهب للتقلبات المزاجية :
ورغم اختلاف النساء عن بعضهن البعض، لكن ما يربط بينهن عند حدوث تلك المتلازمة أنهن يتعرضن لمجموعة من التقلبات المزاجية.
- اهتمام الزوج بإهدائها بعض الشوكولاته :
لتلك النوعية من الهدايا مفعول السحر في التخفيف عن أوجاعها ومتاعبها خلال المرور بتلك الحالة المرهقة والمؤلمة.
- توقع حدوث تغييرات في نظام العلاقة الحميمة :
لا تكون المرأة في حالة نفسية أو بدنية تسمح لها بممارسة الجنس مع الزوج في الأوقات التي يرغبها.