يعتبر استخدام الهاتف المحمول في الاتصال أو في ارسال رسائل نصية للشريك أو للحبيب في عالم الحياة الزوجية من الأمور التي تحيط بها كثير من المحاذير، خاصة وأن شخصيات السيدات والرجال تختلف من فرد الى آخر، وهو ما قد يتسبب حال استخدامه بشكل خاطئ في حدوث مشكلات.
التوقيت الأنسب
هو ما يطرح تساؤلاً غاية في الأهمية بخصوص التوقيت الذي يجب فيه استخدام الهواتف سواء لاجراء مكالمات أو لارسال رسائل نصية، لتفادي التعرض لأية مشكلات قد تضر بالعلاقة.
وكقاعدة عامة، ينصح الخبراء باجراء مكالمات عندما تريد أن تسمع صوت من تحب، عندما يكون لديك شعور بالاحباط وعندما يكون لديك رغبة في التحدث لبضع دقائق أو لمدة أطول.
رسائل نصية
من ناحية أخرى، يمكنك الاستعانة بالرسائل النصية لقول كلمة مرحبا ، صباح الخير أو طابت ليلتكم أو لاخبار بعض الخطط التي لا تتطلب اجراء محادثة هاتفية.
ويتعين عند بداية تكوين علاقة أن يحاول كلا الطرفين أن يتعرفا الى طباع الآخر فيما يتعلق بالميل أو الرغبة في اجراء المكالمات الهاتفية أو الاكتفاء بالرسائل النصية.
إن كنت من محبي استخدام الهاتف في اجراء المكالمات، فلا مانع من مصارحة الطرف الآخر في بداية العلاقة بأنك تحب الاعتماد على الهاتف في التواصل، وبذلك ستعرف ما إن كان الطرف الآخر محبا للتحدث بالهاتف بصورة يومية أو بضع مرات في الأسبوع.
متى لا نناقش أمورنا العاطفية؟
ينصح بعدم مناقشة أي من الأمور العاطفية من خلال الرسائل النصية. كما لا ينصح بالاعتماد عليها في حال رغبتك في نقل شعورك بالاحباط أو الضيق على سبيل المثال حتى لا تسوء الأحوال.
وبالمثل لا يتعين على الطرف الآخر أيضاً أن يبعث برسائل تتناول أي جانب من الجوانب العاطفية، ولا يتعين عليك أن ترد برسائل تتناول الأمر نفسه، والأفضل التحدث هاتفياً، لأن مثل هذه الرسائل تعبر إما عن أسلوب جبان أو عن طباع باردة المشاعر والأحاسيس.