إحدى أفضل العبارات المفضّلة لديّ التي لم أفكر فيها من قبل هي سيتم إعلامك إن كان عليك إحضار قارورة نبيذ. فما من طريقة لطلب فتح قارورة أحضرتها أنت من دون التلميح إلى وجود عيب في نبيذ المضيف.
يا للعجب! لم أتذكر أنني أحرجت مضيفاً يوماً بمثل هذا التصرف، لكني أتذكر رغبتي بتذوّق نبيذ استغرقت 35 دقيقة لانتقائه في المتجر.
لذلك فكرت بأنماط السلوك عموماً، وكيف لها أن تطلعلك على شخصية المرء من خلال طريقة تواصله. إن كنت ترغب في ترك انطباع جيد، أقترح عليك التالي:
• أوقف هوسك بتفقّد هاتفك:
أخبرتني صديقة عن موعد مع رجل كان يتفقد هاتفه كل 3 دقائق. أثناء تحدّثها وأثناء تناولهما الطعام. لا يهمّني مدى توترك أو ما هو أحدث ملصق عبقري على فايسبوك، كن حاضراً، واترك هاتفك في جيبك لا على الطاولة. ولا تغرّد حول الموعد أثناء حدوثه.
• اتصل، ولا ترسل رسائل نصية:
من غير اللائق إرسال رسالة نصية تعرب فيها عن سعادتك لرؤيتها، أو طلب رؤيتها مجدداً برسالة نصية. لم تعد في الثانوية الآن، لذا تواصل كرجل.
• افتح الباب:
أعتقد بأنه سلوك لائق أن يفتح المرء الباب لأي شخص. رجل لرجل، فتاة لفتاة، فتاة لرجل. فهذا تصرف محترم ينمّ عن المروءة ومراعاة الآخرين.
• لا تقاطعها:
مهما كان الذي ستقوله فسيكون أكثر أهمية وإمتاعاً مما يمكن أن تقوله هي، صحيح؟ إنها رسالة عدائية ترسلها بعدم السماح لها بإنهاء جملتها. إنه سلوك مسيء.
• كن لطيفاً:
إن إهانة النادل لأنه لم يحضر لك الماء أو استغابة زميل حصل على ترقية أردتها أنت دليل تكبّر وغرور. إنه استئساد على الضعفاء يدل على عدم ثقة الآثم بنفسه.
