يواجه الرجل صعوبات لمعرفة ما الذي تريده المرأة منه خصوصًا خلال اللقاء الأول بينهما، خصوصًا أننا نتواصل بطرائق مختلفة جدًّا بعضنا مع بعض.
فلكي تتمكن من معرفة ما تفكر فيه السيدة أو الفتاة خلال اللقاء الأول بينكما، ينصح لك بأن تتعرف أولًا على حقيقة أن الفتاة تحتاج إلى أن تشعر أنك مهتم بها.
والمشكلة الحقيقية هي أن الفتاة تميل دومًا إلى التخمين، وإذا لم تلبِّ لها احتياجها وبما تريد أن تشعر به منك، فستذهب مباشرة إلى فرضية أنك غير مهتم.
والمشكلة الأخرى هي أن الرجال حين يودون الإعراب عن اهتمامهم، يقترفون الكثير من الأخطاء. وفي حين أن الفتيات والصبية يتواصلون وفق مستويات مختلفة تمامًا، وتحاول مخلصًا أن تظهر لها اهتمامك، ولكن من السهل عليك أن تنسى وجهة نظرها.
وإذ نؤكد مجددًا أن الفتيات يَكُنّ في حاجة إلى شعور باهتمام الرجال بهن، يكون أول خطأ يقع فيه الرجال هو أنهم يعبرون عن هذا الاهتمام من الناحية الجسدية. والصحيح هو أن ينظر الرجل إلى المرأة وفق رؤيتها ووجهة نظرها، وعلىيه أن يعلم أن الفتيات أو السيدات لا يتطلعن إلى التلامس الجسدي في اللقاء الأول، بل يجب الاهتمام في تلك المرحلة بالجوانب العاطفية والنفسية التي تهم الفتيات في المقام الأول.
وعلى الرجل أن يدرك أيضًا أن الفتيات في مقابلات كهذه يظهرن اهتمامًا أكبر بسماع بعض الثناء على إطلالاتهن وجمالهن أو تسريحات شعورهن وما شابه، لجذب الانتباه إليهن.
ويجب الاهتمام بطريقة تسيير المحادثة، إذ يجب الانتباه إلى الموضوعات التي تتطرق إليها ومراعاة مشاعرها وإظهار أكبر قدر ممكن من الاهتمام بها وبشخصها.
وعليك أن تعرف أيضًا أن الجنس اللطيف لا ينجذب إلى الشخصيات السلبية، وبالتالي لا داعي لأن تئن أو تشكو أو تتذمر، وعليك أيضًا ألا توصل إليها أي مشاعر إحباط أو يأس، بل الأفضل أن تبدو مرحًا وأن تركز في شكل أكبر على الجوانب الايجابية. ويجب أيضًا أخذ زمام المبادرة وجعلها تشعر بمدى اهتمامك بها.
